قديمًا كان يطلق على استخدام المعلم لوسيلتين تعليميتين أو أكثر مثل (صور ثابتة– كتاب مدرسي) أو (صور متحركة– تسجيلات صوتية– نماذج) اسم الوسائل المتعددة أو الوسائط المتعددة. وتضرب الوسائط المتعددة في التاريخ البشري منذ عشرات ومئات القرون، كالمسجلة مثلًا على دور العبادة في شكل نصوص ورسوم؛ فالنص والرسم من عناصر الوسائط المتعددة، وأضاف إليها العصر الحديث ثلاثة عناصر أكثر أهمية، هي الصوت والصورة ولقطات الفيديو.
وقد عرفتُ الوسائط المتعددة في بحثي لنيل درجة الماجستير على أنها:
· بيئة تفاعلية بين المستخدمين للبرامج الحاسوبية ومواقع الشبكة العنكبوتية، من خلال النص، والصورة، والحركة، ومقاطع الفيديو، والمؤثرات الصوتية؛ مما يتيح للطلاب ترسيخ وتعميق عمليات التعلم من خلال التشويق، والتشاركية بين الطلاب والمعلم، وبين الطلاب بعضهم بعضًا. (سامح الصقار، 2015: 17)
أكد علماء النفس أنه كلما اشتركت أكثر من حاسة من حواسّ الإنسان في إدخال المعلومة إلى عقله، كانت فرصة تذكرها أكثر. ويتضح احتياجنا إلى وسيلة تعليمية توفر لنا تقديم المعلومات في شكل مبسط، ويفضل أن تكون مرئية ومرتبطة بصوت وصورة، سهلة التعامل، ويمكن تكرارها بنفس الكيفية؛ وهذا ما توفره الوسائط المتعددة، إذ تخاطب أكثر من حاسة من حواسّ الإنسان؛ مما يوصّل المعلومات إلينا بشكل جيد.
وتقدم برامج الوسائط المتعددة مثيرات مختلفة في عروضها، والتي تتضمن عددًا من العناصر منها: النصوص المكتوبة Texts، والنصوص المنطوقة والمسموعة Spoken Words، والصوت والمؤثرات الصوتية Sounds & Music، والرسوم الخطية Graphics، والرسوم المتحركة Animations، والصور الثابتة Still Pictures. وهذه العناصر تم مزجها في عروض متكاملة لتقديم تعليم فعّال؛ مما يساعد على مشاركة حواسّ المتعلمين المختلفة في عملية تَعَلُّم المقررات الدراسية المختلفة.
ولقد فرضت هذه التقنيات الحديثة واقعًا جديدًا على طرق التعليم، والتدريس، وكذلك المناهج الدراسية، وحدثت تغيرات في مفاهيم ونظريات التعلم، المتمثلة في الاعتماد المكثف على الحاسب وشبكاته في التعلم، وتعريف جديد لعلاقة التلميذ بالمعلم، وكذلك تغيرات في ترتيب قاعات الدراسة، وظهور تقنيات الوسائط المتعددة التي ساعدت على سهولة إدخال النصوص، والصور، والفيديو، والأصوات، في برامج التعليم، وجعلها أكثر جمالًا وإثارة، وبالتالي لا بد من أن يصاحب ذلك تغيرات في طبيعة المناهج الدراسية.
وقد أدى ظهور إمكانات إحداث الدمج والربط بين الفيديو والحاسوب إلى حدوث طفرة هائلة في مجال تصميم وإنتاج برمجيات الوسائط المتعددة، وعرضها من خلال الحاسوب، وهو الأمر الذي يمكن في ضوئه القول إن هناك ثورة حقيقية في هذا المجال، مثل الثورة التي أحدثها اختراع الطباعة، والتي أدت بدورها إلى الثورة الصناعية. (الفار، 2002: 230).
أهمية الوسائط المتعددة:
1- تسهل العملية التعليمية وعملية عرض المادة المطلوبة.
2- تحفّز الطلاب على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وتحفيز العمل الجماعي.
3- تسهل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويًّا، وذلك باستخدام طرق المحاكاة في الحاسوب.
4- تعمل الوسائط المتعددة على تحويل المؤسسات التعليمية إلى مراكز تعلم معلوماتية، أي تجعل المتعلمين باحثين عن المعلومات المتجددة باستخدام التقنيات الحديثة، وتجعل الطلاب أكثر وعيًا بالاستخدامات الواسعة.
5- تساعد الطلاب على الربط بين المعلومات، من حيث عرضها في أشكال متنوعة من بينها النص الكتابي والرسومات والصور ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية.
6- توزع التعليم بين الطالب والمعلم.
7- تعطي الفرصة للمعلومات بأن تقدم نفسها للطلاب في أشكال مدمجة ومنظمة وتخلق بناءً تفاعليًّا متلازمًا.
8- تقدم أساليب تعلم ذاتي متنوعة الأشكال للطلاب، مثل التعلم البرنامجي بالاكتشاف غير الموجه، أو النمذجة والمحاكاة باستخدام الموديلات المُحَوْسَبة.
9- تحل مشكلة المفاهيم المجردة وطرق تعلمها، فتقدمها كمعلومات واقعية.
10- تساعد المدرس على تنظيم خطة الدرس واختصار الوقت.
11-تسهل الحصول على المعلومات بأزمنة وأماكن مختلفة.
عناصر الوسائط وخصائصها:
يرى (الموسى، 2002: 88) أن الوسائط المتعددة تشمل العناصر التالية:
1- الرسوم Graphics: وتشمل إمكانية عرض المخططات البيانية والخرائط، كذلك تتعامل مع الصور المتحركة والصور الفوتوغرافية.
2- الأصوات المختلفة Sounds: إذ يتم تحويل الأصوات إلى إشارات رقمية يمكن إضافتها إلى برامج الحاسوب، ويمكن إضافة المؤثرات الصوتية إلى الصور، وكذلك يمكن التحكم في تغيير الأصوات من شكل إلى آخر، وهناك البرامج التي تتعرف على الصوت، فيمكن إدخال المعلومات أو البيانات بالكلام بدلًا من الطباعة.
3- النصوص Texts: يمكن تخزين كمية هائلة من النصوص باستخدام الأقراص المدمجة، وتتم الاستفادة من هذه التقنية بتخزين الموسوعات الضخمة.
4- الفيديو Video: إن تقنية الفيديو متعارف عليها منذ فترة من الزمن، إلا أنه بدأ في الفترة الأخيرة اعتمادها كوسيلة لتسجيل الفيديو ضمن برامج الوسائط المتعددة.
خصائص الوسائط المتعددة:
يرى أريك هولسينجر أنه بمقدور الوسائط المتعددة أن تكون أحد أقوى الأشكال في نقل الأفكار والبحث عن المعلومات وتجربة الأفكار الجديدة لأي وسيط اتصال تم تطويره، والقسم الأكبر من برامج التلفزيون والأفلام والرسوم الفنية والكتب والمجلات والتسجيلات الإذاعية والرسوم المتحركة هي جزءٌ من مشاريع وسائط متعددة، وهنا تكمن القدرة الأساسية لها. فبرنامج جيد للوسائط المتعددة يستطيع – فعليًّا- توفير تجربة أكثر واقعية مقارنة ببقية الوسائط كل على حدة، كما تضيف الوسائط المتعددة ميزة مهمة أخرى إلى هذا الخليط وهي التفاعلية.
خصائص الوسائط المتعددة.
تتميز الوسائط المتعددة بعدة خصائص منها:
1– التفاعلية Interactivity:
وتعرف بأنها قدرة المتعلم على تحديد واختيار طريقة انسياب وعرض المعلومات، وتصف التفاعلية نمط الاتصال في موقف التعلم، وتوفر بيئة اتصال ثنائية الاتجاه على الأقل، وبذلك تسمح للتلميذ بدرجة من حرية التحكم في عرض المادة المنقولة.
2– الفردية Individuality:
تسمح تكنولوجيا الوسائط المتعددة بتفريد المواقف التعليمية لتتلاءم مع خصائص المتعلمين وسماتهم ومعدلاتهم الخاصة، وبالتالي تسمح بتباين الوقت المستخدم في عملية التعلم من تلميذ لآخر.
3– التنوع Diversity:
تتنوع الوسائط المتعددة نتيجة إمكاناتها في استخدام وتنويع العناصر المكونة لهذه البرامج، إذ يمكن التحكم في تتابعها لتناسب قدرات وإمكانات وحاجات وخصائص المتعلمين.
4– التكامل Integration:
تتكامل الوسائط المتعددة في إطار واحد، ولا تعرض واحدة تلو الأخرى، لتحقق الهدف المرجو منها، وتقاس قوة البرامج بمدى تكاملها وظيفيًّا، والتي تعتمد على خصائص المتعلمين، ومحتوى المادة التي نريد عرضها، وإلا سيؤثر ذلك في جودة العرض، وبالتالي درجة التفاعل بين المتعلم والعرض.
5 –الكونية Globosity:
تتيح بعض المستحدثات فرص الانفتاح على مصادر المعلومات في جميع أنحاء العالم، فيتمكن التلميذ/ الطالب من الاتصال بشبكة المعلومات للحصول على ما يحتاجه من معلومات، من خلال الكتب والمصادر والموسوعات والقواميس الإلكترونية والأطالس وغير ذلك، ويمكن للمتعلم الاشتراك في هذه الشبكات والحصول على خدمات، وفق قوانين حفظ حقوق المعرفة.
6– المرونة Flexibility:
تعني إجرائية أي تعديلات على عروض الوسائط المتعددة، سواء خلال عملية التصميم والإنتاج أو بعد الانتهاء من الإنتاج، بالإضافة أو الحذف أو التعديل أو التغيير.
7– التزامن Synchronization:
يعني التزامن العرض المتداخل والمتكامل، وفق دور كل عنصر من عناصر العرض في الوقت المناسب، مما يعني تزامن الحركة في الصورة المتحركة والرسوم.
معوقات استخدام الوسائط المتعددة:
معوقات مادية:
مثل الصعوبة في توفير الاعتمادات المالية؛ لتحويل التقنية من فكرة إلى إنتاج، وعلى الأفراد الذين يشرفون على العمل أن يتفهموا أهمية هذا العمل، وأن يكون لديهم استعداد للإنفاق عليه.
ومعوقات زمنية:
تقل قيمة التقنية إذا لم تكن مستخدمةً في الوقت المناسب، وبتطبيق ذلك على استخدام الوسائط المتعددة يلاحظ أنه إن لم يعرض البرنامج متزامنًا مع فترة إنتاجه، فإنَّ جدواه لا تتحقق.
وعوامل إجرائية:
إذْ إن اختيار المادة أو المشكلة المراد حلها، والإمكانات المطلوبة لهذا الحل، تتطلب جهدًا علميًّا وعمليًّا.
ومعوقات بشرية:
ويقصد بها المعلمون والطلاب؛ إذ إن لكل منهم حاجات مختلفة، وهما الطرفان المتكاملان مع التقنية الجديدة والطالب يتعامل بسهولة مع الكمبيوتر، أما المعلمون فعليهم إعداد الأجهزة وحل أي مشكلة فنية.
ومعوقات عملية:
وتتمثل في ضرورة الاطمئنان على سلامة الأجهزة وصيانتها، ووجود أكثر من جهة يعتمد عليها في توفير هذه المتطلبات.
دور المعلم عند استخدام الوسائط المتعددة:
1- إنتاج بعض الوسائط السمعية– البصرية.
2- التوجيه والإرشاد، وأن يركز على مشكلات تلاميذه وحاجاتهم.
3- تنظيم المناقشة في مجموعة صغيرة أو كبيرة.
4- اتخاذ طريقة مباشرة عند اختيار بعض أنواع الوسائط المتعددة.
5- تقويم نظام الوسائط المتعددة؛ إذ يستعان به في الاستبيانات الخاصة بتفاعلات التلاميذ واتجاهاتهم، وترتيب الوسائط داخل النظام، كما يستعان برأيه في تحليل المدلولات.
6- تأكيد ضرورة التعلم الذاتي، وجعل المتعلم مستقلًا ومفكرًا ومبدعًا.
7- الاهتمام بمشكلات وحاجات المتعلمين.
8- التحول من مصدر الإجابة عن السؤال، إلى مَن يثير العمل ودافعية التعلم للإجابة.
9- مَنْح المزيد من الحرية لكي يضيف أو يحذف من الوسائط بما يتناسب ومقتضيات الموقف التدريسي.
10- دفة المناقشات بينه وبين المتعلمين من جانبين: الجانب الفردي، والجانب الجماعي.
11- الاستعانة به في تقويم الاستبيانات الخاصة بتفاعلات المتعلمين واتجاهاتهم.
أما دور المتعلم عند استخدام الوسائط المتعلم:
هناك ثلاثة أدوار للمتعلم داخل حجرة الدرس عند استخدامه للوسائط المتعددة وهي أن يقوم بدور:
1- المشاهد: إذ يعرض المدرس هذه الوسائط لتقديم موضوعه التعليمي عن طريق الرسوم المتحركة، أو الصوت، أو الصورة، أو النص، أو الجميع معًا بما يتناسب وقدرات التلاميذ واحتياجاتهم، ويكون المعلم هنا المنظّم لعملية التعلُّم والتعليم.
2- المتفاعل والمتحكم: إذ يوفر المعلم برمجية جاهزة أو يقوم هو بإعدادها ثم يترك للمتعلم حرية التنقل بين لقطاتها المتحركة أو الثابتة حسب اتجاهاتهم ورغبتهم، ويكون دور المعلم هنا المرشد.
3- المنتج والمكون للعرض: إذ يمكن للمتعلم من خلال معرفته بنظم التأليف الخاصة بالوسائط المتعددة عمل مشروع خاص به وبعدها يتم عرضه على زملائه ويكون دور المعلم هنا الموجه.
الوسائط المتعددة والتفكير الناقد:
للوسائط المتعددة القدرة على تنمية قدرة الطالب على الاستقصاء، أي القدرة على التفكير وربط المعلومات بما يتفق مع مفهوم المنهج الحديث، فهي تلعب دورًا كبيرًا في إعادة بناء المعرفة، وإيجاد ممارسات ابتكارية، ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات.
ولقد كان لدخول برمجيات الوسائط المتعددة مجال التعليم أهميته الواضحة في إعادة التفكير بالنسبة للعملية التعليمية وتطويرها، وأن تكنولوجيا الوسائط المتعددة ستكون تحديًا للإبداع الفردي في الوصول إلى نوعية عالية وفاعلة من التعلم، فالوسائط المتعددة تقدم طريقة حديثة في التعليم؛ فمنها يزداد الفضول العلمي لدى المتعلمين.
وقد أشار كلٌّ من (عيادات، ٢٠٠٤: ٢١٣) و(السلمان، ١٩٩٩:30) إلى أن الوسائط المتعددة تنمي لدى الطالب القدرة على التأمل، ودقة الملاحظة، واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات؛ مما يؤدي إلى تحسين نوعية التعلم، ورفع مستوى الأداء عند التلاميذ.
وقد أورد (ماير، ٢٠٠٤: ١٦٣) أن الوسائط المتعددة تدعم الفكرة الأساسية القائلة بحصول تعلم أعمق عندما يتمكن المتعلمون من دمج التمثيلات التصويرية واللفظية لنفس الرسالة التعليمية، ويقومون بفاعلية بإنشاء نماذج ذهنية تصويرية ولفظية وربطها مع بعضها البعض لا مجرد إضافة المعلومات إلى ذاكرتهم.
وأكد فجهان (Vaughan) أن برمجيات الوسائط المتعددة تعمل على إثارة العيون والآذان وأطراف الأصابع كما تعمل على إثارة العقول.
كما ذكر (زغلول وآخرون، ٢٠٠١: ١٠٦) أن من أهم مميزات الوسائط المتعددة أنها تنمي لدى المتعلمين القدرة على التفكير العلمي المنطقي المنظم.
إن استخدام الإنترنت كوسيلة للتعلم المفتوح والتعلم عن بعد داخل حجرة الصف هدف يمكن تحقيقه ضمن خطة مع مراعاة بعض الظروف، وأهمها تغير دور المعلم ودور المتعلم، وأن استخدام شبكة الإنترنت يؤدى إلى التشويق، والبحث، والابتكار، والإبداع، والتعلم الذاتي.
ولما كان التدريس يجب أن يمكن الطلاب من التفكير، وذلك بإتاحة فرصة لهم لتحليل المواقف التعليمية كأنهم يعيشونها ويتعاملون معها، وإن بعض الأحداث لا يمكن ملاحظتها مباشرة، إنما يمكن اكتشافها من خلال الاستدلال بأشياء موجودة، فيصبح لزامًا عند التعلم جمع الأدلة، وإخضاعها للدراسة والنقد والتفسير والاستنتاج، وهذا يتطلب مهارات تفكير خاصة.
____________________________________________________________________________________________________________
المراجع:
إبراهيم عبد الوكيل الفار. (2000). الوسائط المتعددة التفاعلية. إعداد وإنتاج البرمجيات، ط2، دار الفكر للطباعة والنشر.
إبراهيم عبد الوكيل الفار (2012). تربويات تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين- تكنولوجيا ويب (2.0). طنطا: الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات.
أحمد سالم وعادل سرايا. (2003). منظومة تكنولوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الرشد.
إريك هولسينجر (١٩٩٥) كيف تعمل الوسائط المتعددة، ترجمة مركز التعريب، الدار العربية للعلوم، لبنان.
الغريب زاهر إسماعيل. (2001). تكنولوجيا المعلومات وتحديث التعليم. عالم الكتب للنشر.
خالد فرجون. (2004). الوسائط المتعددة بين التنظير والتطبيق. الكويت: مكتبة الفلاح.
رضوان محمد أبو شعبان. (2013). تصميم مدونة إلكترونية وصفحة تعليمية على موقع فيسبوك وأثرهما على التحصيل لدى طلاب الصف العاشر الأساسي في مبحث التكنولوجيا واتجاهاتهم نحوها. رسالة ماجستير. غير منشورة. الجامعة الإسلامية: كلية التربية.
ريتشارد ماير (١٤٢٥هـ) تعريب النابلسي، ليلى. التعلم بالوسائط المتعددة، الرياض: مكتبة العبيكان، بالتعاون مع مطابع جامعة كامبردج، في الولايات المتحدة.
صالح موسى الضبيان. (١٩٩٩). منظومة الوسائط المتعددة في التعليم الرسمي تكنولوجيا التعليم . ط1. القاهرة: مركز الكتاب للنشر عادل منصور سالم باجري. (2012). فاعلية برنامج مقترح قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد والاتجاه نحو التعلم الذاتي وبقاء أثر التعلم لدى طلاب الصف الأول الثانوي في الجمهورية اليمنية. رسالة دكتوراه. غير منشورة. جامعة أسيوط. كلية التربية.
علا السيد الصقار. (2014): أثر استخدام المدونات الإلكترونية في تحسين مهارات التعبير الكتابي في اللغة الإنجليزية وميول التفكير الناقد بين طلاب الصف الثاني الثانوي. رسالة ماجستير. غير منشورة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية.
محمد فلحى. (2012). صناعة العقل في عصر الشاشة. عمان: الدار العلمية ودار الثقافة للنشر والتوزيع.
هناء عبد العزيز عبد الغني. (2012). تصميم برنامج قائم على الوسائط المتعددة وأثره في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد لدى طلاب الصف الأول الثانوي في مقرر التاريخ. رسالة ماجستير. غير منشورة. جامعة القاهرة. معهد الدراسات التربوية.
Collaud, G., Gurtner, J-L, Coen, P-F(2000): “Design and Use of a hypermedia System at the University Level”, Journal of Computer Assisted Learning, 16, pp 137-147. Hadmin, D. (2000): The World of Multimedia, http://ift.tt/2pewwTc AQMULTI.html Reuben Moore. (2006).Using the Internet to Teach about interpretations. Retrieved, from: http://ift.tt/2pXO2Jk Winslow, B. (2000). Using Multimedia Computers technology to teach U.S. history at Medga Evers College. U.S.A.
The post الوسائط المتعددة تعيد للتعليم الحياة appeared first on ساسة بوست.
لتضمن أن تصلك جديد مقالات ثقفني اون لاين عليك القيام بثلاث خطوات : قم بالإشتراك فى صفحتنا فى الفيس بوك "ثقفني اون لاين " . قم بالإشتراك فى القائمة البريدية أسفل الموقع وسيتم إرسال إيميل لك فور نشر درس جديد . للحصول على الدروس فيديو قم بالإشتراك فى قناتنا على اليوتيوب "قناة تقنية اون لاين " . من فضلك إذا كان عندك سؤال مهما كان بسيطاً تفضل بكتابته من خلال صندوق التعليقات أسفل الموضوع . قم بنشر مقالات ثقفني اون لاين على الفيس بوك أو ضع رابطاً للمدونه فى مدونتك .تحياتى لكم لك from ساسة بوست